استيقظت فى الصباح كالعادة اصدقائي و دخلت استحممت و ذهبت الى عملى ... اووه تبا انا متسرعة لم اعرفكم بنفسي فانا اسمى " اسمك " مرشدة سياحية فى ال22 من عمرى و لا اوعد حتى و لم يسبق لى هذا ايضا , انا فى نظر الجميع مثيرة و جميلة و لكنى من عائلة متوسطة الحال و الان وصلت لعملى و سابدى الان وصلت للفندق الذى اعمل به و ناداكى المدير قائلا : " اسمك " تعالى فذهبتى و قلتى : نعمة سيدي
فقال : اليوم اغنى اغنياء كوريا وهو السيد هيتشول سياتى و معه وفد من الالمانين و يريدون التجول فى كوريا و بما انكى الافضل فانتى من ستبدا بهذا
فقلتى : شكرا لك سيدي و على دعمك لى و انحنيتى ثم طرق الباب و كانت السكرتيرة تعلن عن وصول السيد هيتشول فقال المدير : فليتفضل و دخل هيتشول و كان وسيم و مثير و رائع و طويل القامة و قوى البنيان ايضا و سحرتى بجماله و جذبيته و استفقتى على صوت مديرك قائلا : انها " اسمك " من افضل المرشدين بشركتى هنا سيد هيتشول فقال هيتشول : حسنا شكرا لك تفضلى معى انستى فقلتى : حسنا و كنتتم تتمشون و اخبركى عن طبيعة عمله و ايضا الوفد الذى معكى و غيره فقلتى : لا تقلق انا متاكدة ان بنهاية اليوم ستعقد الصفقة فقال : شكرا لكى و بداتم سويا بالتعامل مع الوفد و اخذهتيه اولا الى سيؤل و اكلوا كعكة السمك و المثلجات ثم الى شارع الكرز و هو شارع للعاشقين و بعدها اخذتهم الى اخذ الغذاء بمطعم راقى و اخيرا و ليس باخرا اخذتهم الى شركات الموسيقى العالمية بسيؤل و فى النهاية و كان الاروع لهم وهو مشاهدة سيؤل كلها و نهر الهان ايضا من فوق برج نامسان و بعدها قالوا : سيد هيتشول نحن سنتشرف كثيرا بان نعطيك هذه الصفقة الرائعة و كم كانت سعادتى انى نجحت و ارى السيد هيتشول سعيد فيبدو انى وقعت بحبه فلقد كان لطيف معى طوال الوقت و مبتسم و كان يعاملنى كالاميرة , و عقدوا الصفقة و انتهى ليوم و اوصلناهم الى المطار و قال لى : لقد ساعدتينى كثيرا , شكرا لكى
فقلتى : لا داعي للشكر سيدي
فقال هيتشول : ايمكن ان ننسي الرسميات و نتعامل كالاصدقاء فارمتى بنعم و قال : اذن دعينا نتمشى بالحديقة و ناكل انا و انتى الكعك المحلى فوافقتى و ذهبتم و كنتم تتمشون و حكى لكى عن عائلته و انتى ايضا و كان كل منكما حمل للاخر مشاعر كبيرة و هى حب و استلطاف و اعجاب و الكثير و فى النهاية طلب كريس منكى ايصالكى ووافقتى و اوصلكى فقلتى : شكرا لك لقد اتعبتك معى اليوم فقال : لا يوجد تعب , هل لى بطلب صغير اتمنى ان لا ترفضيه
فقلتى : بالطبع
فقال : غدا عطلة لنقضيه سويا منذ ال7ص حتى المساء صمتتى قليلا ثم قلتى : حسنا فقال : ساتى لكى فى ال7 و ذهب و انتى كنتى سعيدة جدا و دخلتى تغنى و اخبرتى امكى و كانت سعيدة لحصولك على صديق جديدة و نمتى بينما هيتشول لم ينام و بقا طوال اللي يفكر بكى و فى صباح اليوم التالى استيقظتى و ارتديتى بنطال جينيز طويل و تيشيرت ايض اللون و جاكت اسود و تركتى شعركى منسدل و طرق الباب فعرفتى انه هو و نزلتى ز فتحتى له و كان يحمل باقة زهور بيضاء اللون و قال : مرحبا
فقلتى بابتسامة : مرحبا
فقلتى : اتدخل فقال : لا لنذهب
فقلتى : هيا فقال : اتمنى ان تعجبكى و اعطاكى باقة الزهور فقلتى : كوماه فابتسم و ذهبتم الى الملاهى و ثم اخذتم غذائكم و بعدها ذهبتم الى السينما و كنتم تتشمون عند جسر فى نهر الهان فقال : اريد اخباركى بشئ
فقلتى : تفضل
فقال : انا احبك
فقلتى : ها .. ماذا
فقال : انا معجب بكى و احبكى
فقلتى بخجل : انا ايضا
فقبلكى بعمق و بادلتيه بخجل و قال : اذن انتى حبيبتى
فاؤمتى بنعم فابتسم و اولصكى لاتاخر الوقت و قال : اهتمى بنفسك حبى
فقلتى : انت ايضا
و دخلتى فى سعادة و لكن للاسف كل ش يجرى حسب ما توقعه هيتشول لانه حين عاد وجد والدته تنظره و قاللت : تاخرت اليوم هيتشول
فقال : اسف امى
فقالت : هل كنت مع هذه المرشدة السياحية
فقال بغضب اخفاءه : امى متى ستكفى عن ارسال حراسك لى
فقالت : مازالت صغير هيتشول
فقال : امى انا فى ال25 من عمرى امسك اعمال الى كلها و هكذا مازالت صغير
فقالت بغضب : مازالت صغير على تحمل مسؤلية منزل و اسرة
فقال : لا امى لقد كبرت بالقدر الكافى
فقالت : لا وماهذه المشردة الذى تخرج معاها
فصرخ قائلا : كفااا امى الى هذا الحد و لا تتكلمى عنها فلم تجد الا صفعه و قالت : انت جننت سيد هيتشول لتصرخ هكذا و لمعلوماتك فى نهاية الشهر ستتزوج من ابنة صديقى و تركته منصدم من هذه الصفعة الاولى من يد والدته و صعد لغرفته و فى صباح اليوم التالى اتصلتى به و لكن لا اجابة و لا رد فارسلتى رسالة و ذهبتى الى عملكى بينما هيتشول لم يجد هاتفه لان والدته اخذتها و ذهبت الى الشركة و حينها كنتى مع وفد ما تعرفيه على الشركة فنادكى المدير و ذهبتى له فقال : السيدة سونج جى تريدك " اسمك " فدخلتى و قلتى : نعم سيدتى
فقالت : انا والدة السيد هيتشول فقلتى : تشرفت بكى سيدتى
فقالت لكى : انا ايضا اذن ... و اخرج شيك ب 1000000وون و قالت : هذا دعيه معكى فى سبيل الابتعاد عن ابنى " اسمك " فلو كنتى حامل مثلا او شئ ما هذا سيساعدكى ايضا على الرفع من مستواكى المدى و ايضا ابنى سيتزوج بابنة صديقتى لذلك افضل ان و هذه الكلامات كانت جارحة لكى بشدة فمسكتى الشيك و قطعتيه و قلتى لها بهدؤء : اولا مستوى المدى جيد و الا احتاج لهذا , ثانيا عملى ليس حثير مثلما تتعاملى معه ثالثا لا ابنك و لا غيره لمسنى و تركتيها و رحلتى و هى كادت تنفجر منكى و مر يوم و اخر و هيتشول يتصل بكى و لكن لا فائدة و لا تجيبى و ياتى لكى و لا يجدكى او ترفضى مقابلته و فى يوم اضررطتى للمبيت بالعمل و كنتى بمكتبكى و طرق الباب فقلتى : تفضل
فقال : ااستطيع ان اسال سؤال و كان هيتشول لكنكى لم تسمعى صوته منذ قترة و كنتى متعبة و قلتى : تفضل و لم تنظرى له فقال : لما لا تجيبينى هل فعلت شئ
فنظرتى له و قلتى : لما اتيت
فقال : لنا اتيت انا بقا لى شهر لا اعرف عنكى اى شئ و لا اتجيبى عليا حتى ماذا بكى
فصرختى به قائلة : انت ستتزوج فماذا تريد
فقال : لن اتزوج غيركى لانى احبك انتى و قطعتيه قائلة : ابعثتك ام لتهينيى و كسرت قلبك فماذ تريد و دفعتيه و رحلتى و كنتى منهارة من البكاء و هو وقع مصدوم على الارض لا يتوقع ان سبب كل هذا امه و كانت المطر يمطر و انتى ذهبتى للحديقة و جلستى تبكى و كانت السماء تشاركى احزانك بينما عاد هيتشول كالمجنون و قال : امى لما ذهبتى الى " اسمك "
فاخبرته فقال : امى انا اعرف كل شئ و لا تتصرفى بحياتى و تركها و خرج و هو يبكى و غضاب و بدا يتمشى بالحديقة الى ان رائكى و كنتى تشعرى بالبرد الشديد و المطر ينهال بشدة فلم تشعرى الا بمعطف يوضع على ظهركى و كان هيتشول و قبل ان تتكلمى مسك يديكى و اجلسكى على الارض و قال : اسمعينى انا احبك كثيرا و اصبحت مدمن عليكى و انا لم اكن اعرف ان امى اتت و لم اكن اسمح لهذا ان يحدث لانى احبك كثيرا
فقلتى : انت ستتزوج
فقال : لن اكمل الزفاف
فقلتى : كيف
فقال : اتتزوجينى
فقلتى: ماذا
فقال : اتتزوجينى " اسمك فصمتتى قليلا ثم اؤمتى بنعم و اخرج الخاتم و البسكى اياه و قال : هيا
فقلتى : الى اين
فقال : ستعرفى و اخذكى الى مكان الزواج و تزوجتم ثم اخذكى معه الى منزل له فى حى جانجام بعيد عن امه و عائلته و قضيتم ليلة زفافكم و كانت رائعة و جميلة و فى يوم زفافه لم يذهب و كان الجميع قلقل و لا يجيب على هاتفه ايضا و فى منزلكم قلتى : هيتشول حبيبى الن تذهب
فقال : بلا هيا
فقلتى : هيا من
فقال : انا و انتى
فقلتى : لكن
فقال هيتشول : انتى زوجتى هيا و ذهبتم و دخلتم وسط دهشة الجميع ىان هيتشول معه فتاة اخرى و قبل ان تتكلم امه قال : امى هذه زوجتى ان " اسمك " اصبحت زوجتى و لا يحق للرجل ان يتزوج اثنين لذلك انها تكفينى حسناااا و لقد اخذنا مباركة ابى و جدى و لكن انتى امى لا تريدى راحتى و انا اسف و ترككم ورحل و مرت فترة و هيتشول يذهب لزيارة ابيه و امه دوما و حين مرضت امه كنتى بجانبها دوما مع انها لا تحبكى و لكن كنتى تساعديها و كنتى حينها حامل بانتكما جويل و لكن بعد هذا رضت عنكما و عشتما بسعادة سويا
فقال : اليوم اغنى اغنياء كوريا وهو السيد هيتشول سياتى و معه وفد من الالمانين و يريدون التجول فى كوريا و بما انكى الافضل فانتى من ستبدا بهذا
فقلتى : شكرا لك سيدي و على دعمك لى و انحنيتى ثم طرق الباب و كانت السكرتيرة تعلن عن وصول السيد هيتشول فقال المدير : فليتفضل و دخل هيتشول و كان وسيم و مثير و رائع و طويل القامة و قوى البنيان ايضا و سحرتى بجماله و جذبيته و استفقتى على صوت مديرك قائلا : انها " اسمك " من افضل المرشدين بشركتى هنا سيد هيتشول فقال هيتشول : حسنا شكرا لك تفضلى معى انستى فقلتى : حسنا و كنتتم تتمشون و اخبركى عن طبيعة عمله و ايضا الوفد الذى معكى و غيره فقلتى : لا تقلق انا متاكدة ان بنهاية اليوم ستعقد الصفقة فقال : شكرا لكى و بداتم سويا بالتعامل مع الوفد و اخذهتيه اولا الى سيؤل و اكلوا كعكة السمك و المثلجات ثم الى شارع الكرز و هو شارع للعاشقين و بعدها اخذتهم الى اخذ الغذاء بمطعم راقى و اخيرا و ليس باخرا اخذتهم الى شركات الموسيقى العالمية بسيؤل و فى النهاية و كان الاروع لهم وهو مشاهدة سيؤل كلها و نهر الهان ايضا من فوق برج نامسان و بعدها قالوا : سيد هيتشول نحن سنتشرف كثيرا بان نعطيك هذه الصفقة الرائعة و كم كانت سعادتى انى نجحت و ارى السيد هيتشول سعيد فيبدو انى وقعت بحبه فلقد كان لطيف معى طوال الوقت و مبتسم و كان يعاملنى كالاميرة , و عقدوا الصفقة و انتهى ليوم و اوصلناهم الى المطار و قال لى : لقد ساعدتينى كثيرا , شكرا لكى
فقلتى : لا داعي للشكر سيدي
فقال هيتشول : ايمكن ان ننسي الرسميات و نتعامل كالاصدقاء فارمتى بنعم و قال : اذن دعينا نتمشى بالحديقة و ناكل انا و انتى الكعك المحلى فوافقتى و ذهبتم و كنتم تتمشون و حكى لكى عن عائلته و انتى ايضا و كان كل منكما حمل للاخر مشاعر كبيرة و هى حب و استلطاف و اعجاب و الكثير و فى النهاية طلب كريس منكى ايصالكى ووافقتى و اوصلكى فقلتى : شكرا لك لقد اتعبتك معى اليوم فقال : لا يوجد تعب , هل لى بطلب صغير اتمنى ان لا ترفضيه
فقلتى : بالطبع
فقال : غدا عطلة لنقضيه سويا منذ ال7ص حتى المساء صمتتى قليلا ثم قلتى : حسنا فقال : ساتى لكى فى ال7 و ذهب و انتى كنتى سعيدة جدا و دخلتى تغنى و اخبرتى امكى و كانت سعيدة لحصولك على صديق جديدة و نمتى بينما هيتشول لم ينام و بقا طوال اللي يفكر بكى و فى صباح اليوم التالى استيقظتى و ارتديتى بنطال جينيز طويل و تيشيرت ايض اللون و جاكت اسود و تركتى شعركى منسدل و طرق الباب فعرفتى انه هو و نزلتى ز فتحتى له و كان يحمل باقة زهور بيضاء اللون و قال : مرحبا
فقلتى بابتسامة : مرحبا
فقلتى : اتدخل فقال : لا لنذهب
فقلتى : هيا فقال : اتمنى ان تعجبكى و اعطاكى باقة الزهور فقلتى : كوماه فابتسم و ذهبتم الى الملاهى و ثم اخذتم غذائكم و بعدها ذهبتم الى السينما و كنتم تتشمون عند جسر فى نهر الهان فقال : اريد اخباركى بشئ
فقلتى : تفضل
فقال : انا احبك
فقلتى : ها .. ماذا
فقال : انا معجب بكى و احبكى
فقلتى بخجل : انا ايضا
فقبلكى بعمق و بادلتيه بخجل و قال : اذن انتى حبيبتى
فاؤمتى بنعم فابتسم و اولصكى لاتاخر الوقت و قال : اهتمى بنفسك حبى
فقلتى : انت ايضا
و دخلتى فى سعادة و لكن للاسف كل ش يجرى حسب ما توقعه هيتشول لانه حين عاد وجد والدته تنظره و قاللت : تاخرت اليوم هيتشول
فقال : اسف امى
فقالت : هل كنت مع هذه المرشدة السياحية
فقال بغضب اخفاءه : امى متى ستكفى عن ارسال حراسك لى
فقالت : مازالت صغير هيتشول
فقال : امى انا فى ال25 من عمرى امسك اعمال الى كلها و هكذا مازالت صغير
فقالت بغضب : مازالت صغير على تحمل مسؤلية منزل و اسرة
فقال : لا امى لقد كبرت بالقدر الكافى
فقالت : لا وماهذه المشردة الذى تخرج معاها
فصرخ قائلا : كفااا امى الى هذا الحد و لا تتكلمى عنها فلم تجد الا صفعه و قالت : انت جننت سيد هيتشول لتصرخ هكذا و لمعلوماتك فى نهاية الشهر ستتزوج من ابنة صديقى و تركته منصدم من هذه الصفعة الاولى من يد والدته و صعد لغرفته و فى صباح اليوم التالى اتصلتى به و لكن لا اجابة و لا رد فارسلتى رسالة و ذهبتى الى عملكى بينما هيتشول لم يجد هاتفه لان والدته اخذتها و ذهبت الى الشركة و حينها كنتى مع وفد ما تعرفيه على الشركة فنادكى المدير و ذهبتى له فقال : السيدة سونج جى تريدك " اسمك " فدخلتى و قلتى : نعم سيدتى
فقالت : انا والدة السيد هيتشول فقلتى : تشرفت بكى سيدتى
فقالت لكى : انا ايضا اذن ... و اخرج شيك ب 1000000وون و قالت : هذا دعيه معكى فى سبيل الابتعاد عن ابنى " اسمك " فلو كنتى حامل مثلا او شئ ما هذا سيساعدكى ايضا على الرفع من مستواكى المدى و ايضا ابنى سيتزوج بابنة صديقتى لذلك افضل ان و هذه الكلامات كانت جارحة لكى بشدة فمسكتى الشيك و قطعتيه و قلتى لها بهدؤء : اولا مستوى المدى جيد و الا احتاج لهذا , ثانيا عملى ليس حثير مثلما تتعاملى معه ثالثا لا ابنك و لا غيره لمسنى و تركتيها و رحلتى و هى كادت تنفجر منكى و مر يوم و اخر و هيتشول يتصل بكى و لكن لا فائدة و لا تجيبى و ياتى لكى و لا يجدكى او ترفضى مقابلته و فى يوم اضررطتى للمبيت بالعمل و كنتى بمكتبكى و طرق الباب فقلتى : تفضل
فقال : ااستطيع ان اسال سؤال و كان هيتشول لكنكى لم تسمعى صوته منذ قترة و كنتى متعبة و قلتى : تفضل و لم تنظرى له فقال : لما لا تجيبينى هل فعلت شئ
فنظرتى له و قلتى : لما اتيت
فقال : لنا اتيت انا بقا لى شهر لا اعرف عنكى اى شئ و لا اتجيبى عليا حتى ماذا بكى
فصرختى به قائلة : انت ستتزوج فماذا تريد
فقال : لن اتزوج غيركى لانى احبك انتى و قطعتيه قائلة : ابعثتك ام لتهينيى و كسرت قلبك فماذ تريد و دفعتيه و رحلتى و كنتى منهارة من البكاء و هو وقع مصدوم على الارض لا يتوقع ان سبب كل هذا امه و كانت المطر يمطر و انتى ذهبتى للحديقة و جلستى تبكى و كانت السماء تشاركى احزانك بينما عاد هيتشول كالمجنون و قال : امى لما ذهبتى الى " اسمك "
فاخبرته فقال : امى انا اعرف كل شئ و لا تتصرفى بحياتى و تركها و خرج و هو يبكى و غضاب و بدا يتمشى بالحديقة الى ان رائكى و كنتى تشعرى بالبرد الشديد و المطر ينهال بشدة فلم تشعرى الا بمعطف يوضع على ظهركى و كان هيتشول و قبل ان تتكلمى مسك يديكى و اجلسكى على الارض و قال : اسمعينى انا احبك كثيرا و اصبحت مدمن عليكى و انا لم اكن اعرف ان امى اتت و لم اكن اسمح لهذا ان يحدث لانى احبك كثيرا
فقلتى : انت ستتزوج
فقال : لن اكمل الزفاف
فقلتى : كيف
فقال : اتتزوجينى
فقلتى: ماذا
فقال : اتتزوجينى " اسمك فصمتتى قليلا ثم اؤمتى بنعم و اخرج الخاتم و البسكى اياه و قال : هيا
فقلتى : الى اين
فقال : ستعرفى و اخذكى الى مكان الزواج و تزوجتم ثم اخذكى معه الى منزل له فى حى جانجام بعيد عن امه و عائلته و قضيتم ليلة زفافكم و كانت رائعة و جميلة و فى يوم زفافه لم يذهب و كان الجميع قلقل و لا يجيب على هاتفه ايضا و فى منزلكم قلتى : هيتشول حبيبى الن تذهب
فقال : بلا هيا
فقلتى : هيا من
فقال : انا و انتى
فقلتى : لكن
فقال هيتشول : انتى زوجتى هيا و ذهبتم و دخلتم وسط دهشة الجميع ىان هيتشول معه فتاة اخرى و قبل ان تتكلم امه قال : امى هذه زوجتى ان " اسمك " اصبحت زوجتى و لا يحق للرجل ان يتزوج اثنين لذلك انها تكفينى حسناااا و لقد اخذنا مباركة ابى و جدى و لكن انتى امى لا تريدى راحتى و انا اسف و ترككم ورحل و مرت فترة و هيتشول يذهب لزيارة ابيه و امه دوما و حين مرضت امه كنتى بجانبها دوما مع انها لا تحبكى و لكن كنتى تساعديها و كنتى حينها حامل بانتكما جويل و لكن بعد هذا رضت عنكما و عشتما بسعادة سويا
0 التعليقات :
إرسال تعليق