هل تتذكر سيطرةالاسرار عليك وانت ف مرحلة الطفولة
سواء اكان شخص يخفى عنك الاسرار ولا تملك السيطرة ع
الموقف
ام تخفى انت سرا عن الاخرين وتحتفظ به لنفسك
فان هذا يمكن ان يكون من اخطر الامور التى يمر بها الانسان ف حياته
يكون اشد قسوة وقوة
قد تسبب لك مسالة اخفاء سر ما بقدر كبيرا من الضغط
النفسى
فلو اخفى اخوتك عنك سرا عمدا فربما تشعر بالجرح
والرفض والحزن
والتقليل من قدرك
اذا وعدك صديق او احد تشعر بالراحه عندما تتكلم معاه
فقد تقلق بشان المدة التى يمكنه فيها الاحتفاظ بالسر
ةقد يخشى ان يفشيه كما انك قد لاتنام الليل خوفا من افشاء
سرك
لشخص غير مناسب الامر الذى يجعلك تقصد ضحية
الابتزاز من هذا الشخص
كما اذا عهد الناس عنك احتفاظك بالاسرار فان العبء
الملقى عليك سيكون
هائلا وع الاخص اذا تعلق هذا السر بشى خطير فالسر
الذى تحفظه بينك
وبين اخوتك وبين الشى البديهى الذى يمكن ان يحكى
فبين هذا وهذا
شعره صغيره
بالاضافة الى الاسرار التى نخفيها حتى عن انفسنا كالاشياء التى نعرفها
او التى قمنا بها او ما قام بها الاخرون ف حقنا ونخشى
ان نصارح بها احد
حتى انفسنا
السوال هنا : مالثمن الذى ندفعه مقابل الاحتفاظ بالاسرار؟
قد يتسبب هذا ف نوع من الالم من القلق والضجر والخوف
والاكتئاب
والالم البدنى وتقلب المشاعر والعلاقات التعيسة وعدم الرضا عن حياة
الانسان المهنية وعدم تقدير الذات واتباع اشكال السلوك
الانهزامى
وعدم القدرة ع الاحتفاظ بالاصدقاء والعداء والخجل
والسلوك العدوانى
والانسحاب الواضح من الحياة وترجع هذه السلوكليات
جميعها الى صندوق
الاسرار الخطيرة والذى يرتبط بالتاكيد بصندوق الخوف
الكبير
وهناك اسرار كثيرة داخل مجتمعنا
كالمشكلات المتعلقة بالايذاء البدنى والعطافى
خرق القوانين وخداع الاخرين و تشويه الحقيقة
خاصة اذا علمت ان الاسرار ف مرحلة الطفولة هى اكثر الاسرار التى
تسبب الحيرة والاضطراب فالقرارات التى يتخذها الاطفال
الذين لا يدركون
اهمية الحدث تختلف كل الاختلاف عندام يصلون الى سن
البلوغ
هناك اسرار كثيره فى حياتنا منا من عنده القدرة
والشجاعه ع اخراجها
ومن لم يستطيع او لم يجد السخص المناسب لاخرجها له
عليك ان تعرف متى واين ستخرج اسرارك الدفينه
مالم تعد الى الماضى وتبحث عن الحقيقة وتواجه مخاوفك
فان الذكريات المدفونة ف اللاواعى سوف تسيطر ع حياتك
وتحدد علاقاتك وتملى عليك الخيارات الخاصة بمجال
عملك
وتتحكم فى حياتك ككل
وانتظرونى ف صناديق اخرى كثيره
يتبع .......
0 التعليقات :
إرسال تعليق