كان هناك أحد الملاهى في العاصمة الفرنسية التي كانت تبيع الخمور ويعلوا فيها أصوات الرقص والسمر طوال الليل وكان هناك رجل عربي يرتاد ذاك الملهى الليلي وفي كل مرة يحتسى كميات كبيرة من الخميرة ثم يقوم هذا
الرجل بإشعال ولاعة النار الخاصة بعلبة سجائره ويتوجه بها نحو صاحبة
الملهى ويقول لها ضعي اصبعك فوق نار ولاعتي فتقول له ارحل أيها المجنون
فأنت الآن بقمة الخمر الذي تشربه فيرد ذاك الرجل بحالة هستيرية أنت المجنونة
فأنت تخشين من نار ولاعتي فكيف لك أن تتحملي نار جهنم واستمر هذا الحال
عدة مرات وفي كل مرة يعيد ذاك الرجل العربي نفس الحكاية ومع تكرار الأمر
بدأت صاحبة ذاك الملهى الاهتمام بالأمر ما حكاية الولاعة وما حكاية النار
وما حكاية نار جهنم الذي دائماً يلوح بها هذا السكران !! فقررت الإستفسار
عن تساؤلتها وتوجهت لأحد معارفها من العرب المقيمين بفرنسا والمتعلمين
والذين لا يرتادوا أماكن ساقطة كمكانها فبدأت تطرح تساؤلتها عليه وهو يجيبها
أخبرها ما نار جهنم وما هو دين الإسلام وحكمه في أفعالها التي تغيب بها عقول
البشر فقررت هذه الإمرأة اغلاق ذاك الملهى وتحويله لمصلى للمسلمين
في ذاك الحي وبدأت تدعوا عن طريق دعاة مسلمين من يرتادوا ذاك المقهى إلى
كلام ذاك العربي فأمن منهم 125 كان من ضمنهم ذاك العربي السكران الذي عاد
لرشده وعلم بعد ذلك أنه كان سبباً في هداية 125 نصراني وهو يجهل ما يقول .
0 التعليقات :
إرسال تعليق