14‏/8‏/2015

الشرطه النسائيه فى مصر مع ام ضد

"
بداية ظهور الشرطه النسائيه فى مصر من عام 1982 ، و مع التغيرات التى حدثت

فى مجتمعنا من انتشار العنف ضد المرأه و التحرش بها و ازدياد معدلات مدايقاضتها

خلقت نوع من الضروره الملحه الى الاحتياج مثل هذا النوع من العناصر الشرطيه

للمشاركه الفعاله فى الحد من العنف الممهنج ضد المرأه .

ففى نظر البعض أن الرجال لم يستطيعوا حماية المجتمع و ان هؤلاء هم من سيحمونه

و يقفوا فى وجه المجرمين و سيفرضون سلطة القانون بالقوه و لم يقف الامر الى

هذا الحد بل أن حلم اى فتاه الان ان تصير ضابط شرطه Egypt-Police-girls 04.gif

هلموا يا رجال نجلس فى البيت و تقوم النساء بحمايتنا Egypt-Police-girls 71.gif

حتى ان وجوهم فى الصوره لا تبعث على الخوف منهم بل التحرش بهم

لا أعتقد ان الشرطه النسائيه هى الحل الفعال لمجابهة العنف ضد المرأه

و الدليل أن الظاهره مازالت موجوده و بأزدياد مستمر و لن تمحى بأستخدام

القوه فقط ، و خصوصاً القوه النسائيه لانه لا مكانها غير مناسب فى مجتمعنا

كطبيعة مجتمع شرقى يرفض أى رجل أن تقبض عليه أمراه حتى و لو كانت

برتبة لواء أركان حرب لانه ليس مكانها مع احترامى لهن .

نحن لسنا الغرب هناك أعتبارات اخلاقيه تتأكل يوم بعد يوم و يصبح مجتمعنا

شبيه للغرب فى أهدار كل القيم

اصبحت الان المراه تعمل فى نوبات عمل ليليه و الاب هو من يرعى الاولاد

و اصبح الان عمل المراه من شروط عقد الزواج

و ماذا بعد ؟

لا اعترض على مبدأ عمل المرأه و لكن اعترض على طبيعة العمل ، فليست

كل الاعمال تناسب المراه و تتماشى مع عادات و اخلاقيات مجتمعنا

فالرجال رجال ,,,,,, و النساء نساء

و لن يحدث تساوى بينهم ابداً

فلكل منهم طبيعه تختلف عن الاخر

لا أميز احدهما عن الاخر او أفضل احدهما عن الاخر

و لكن ليسوا سواء

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي