11‏/8‏/2015

هل نحن مسلمون، حقا؟


 هل نحن مسلمون، حقا؟؟!!!! 
«« قصة حقيقة »»
ﺃﻗﺎﻡ ﻣﺮﻛﺰ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ الشريفين، ﻣﻌﺮﺽ ﺗﻌﺮﻳﻔﻲ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ؛ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ، ﺑﺤﻜﻢ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻫﻨﺎﻙ؛ ﻭﺃﻭﺭﺩ ﻟﻨﺎ ما يلي:
★★ ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻱ ﻭﺗﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﺽ، ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ علينا ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻗﻠﻴﻼً؛ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻼﻡ.
ﻗﺎﻝ: ﻻ ﻻ ﺷﻜﺮﺍً؛ ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻋﺘﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﻌﻪ؛ فقد ﻋﺸﺖ ﺑﻴﻨﻜﻢ، ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ؛ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍًﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺃﻋﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ!!
ﻗﻠﺖ: ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ؟
ﻗﺎﻝ: ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺟﻤﻴﻞ ﺭﺍﺋﻊ: ﻳﻨﻈﻢ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻵﺧﺮ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻠﻤﺎً ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻢ؛ ﻭﻳﻌﻠﻤﻚ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺒﺪ ﺭﺑﻚ، ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ؛ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻭﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻚ ﻭﺟﺎﺭﻙ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻤﻮﻣﺎً ... ﺇﻟﺦ.  ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺎﺗﻤﺎﺭﺳﻮﻧﻪ أنتم، ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻦ ﻣﺎﺗﻨﺎﺩﻭﻥ ﺑﻪ؛ ﻓﺄﻧﺘﻢ:
@ ﺗﻜﺬﺑﻮﻥ.
@ ﺗﺴﺒﻮﻥ.
@ ﺗﺴﺮﻗﻮﻥ.
@ ﻻ ﺗﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
@ ﺗﻔﻀﺤﻮﻥ.
@ ﻓﻮﺿﻮﻳﻮﻥ ﻭﻻ ﺗﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ.
@ ﺗﻨﺘﻘﺼﻮﻥ ﺍﻵﺧﺮ.
@ ﻋﻨﺼﺮﻳﻮﻥ.
@ ﺗﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ.
@ ﻻ ﺗﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ.
@ ﺗﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻭﺗﺤﺘﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ.
@ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺱ ﺩﻭﻥ ﻧﺎﺱ.
فلمّا رأى علامات التعجب والحسرة على وجهي،
قاﻝ: ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻒ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻚ ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ!!
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ: ﺧﺬ ﻣﺎﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ (القرآن)، ﻭﺍﺗﺮﻙ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ!!
فهز ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ: ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻀﻴﻌﻮﻥ ﻓﻠﻮﺳﻜﻢ ﻭﻭﻗﺘﻜﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ، ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﻋﻨﻜﻢ - ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ!!
 ﻋﻮﺩﻭﺍ ﻟﻜﺘﺎﺑﻜﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻭﻃﺒﻘﻮﺍ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ؛ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺣﺴﻨﺘﻢ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ، ﺳﺘﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﺃﻓﻮﺁﺟﺎ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ.  ﻷﻧﻨﺎ ﻗﻮﻡ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻤﻠﻤﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺮأ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ……
ﻟﻮﺳﻤﺤﺖ ﺗﺄﻣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎلة ﺑﻘﻮﺓ، ﻭساعد في نشرها ﻟﻴﻌﺮف المسلمون ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ!!!....
ﻣﺎﺫﺍ ﺟﺮﻯ ﻟﺤﻴﺎﺗﻨﺎ!! نحن ﺍﻷﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، فماﺫﺍﺣﻘﻘﻨﺎ؟؟؟
ﻣﻨﺎﺯﻟﻨﺎ ﺃﻛﺒﺮ… ﻭﻋﺎﺋﻼﺗﻨﺎ ﺃﺻﻐﺮ…
ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ… ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ ﺃﺻﻐﺮ…
ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺃﻓﺨﻢ... ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺃﺳﻮﺃ...
ﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﺃﻋﻠﻰ... ﻭﻋﻘﻠﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﺩﻧﻰ...
ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻛﺴﺐ ﻋﻴﺸﻨﺎ... ﻭﻧﺴﻴﻨﺎ ﻣﺘﻌﺔ ﻋﻴﺸﺘﻨﺎ...
ﻃﻌﺎﻣﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ... ﻭﺗﻐﺬﻳﺘﻨﺎ ﺃﻗﻞ...
ﺃﻋﺮﺍﺳﻨﺎ ﺃﻋﻠﻰ تكلفة... ﻭﺣﺎﻻﺕ ﻃﻼﻗﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ...
ﻧﻀﺤﻚ ﻗﻠﻴﻼ... ﻭﻧﺤﺰﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ...
ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ... ﻭﻧﻜﺬﺏ ﻛﺜﻴﺮﺍ...
ﺃﺷﻐﻠﺘﻨﺎ ﺃﺟﻬﺰﺗﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ... ﻭﻧﻘﺮﺃ قليلا...
ﻧﺴﻬﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ... ﻭﻧﺼﻠﻲ ﻗﻠﻴﻼً...
فماذا ﺟﺮﻯ ﻟﺤﺎﻟﻨﺎ؟؟؟....
 ﺭﺑﻲ ﺭﺩﻧﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﺭﺩﺍ ﺟﻤﻴﻼ...
وإﻥ ﺳﻠﻜﺖ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﺭﻛﺾ
ﻭﺇﻥ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻬﺮﻭﻝ، ﻭﺇﻥ ﺗﻌﺒﺖ ﻓﺎﻣﺶ
ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ، ﻓﺘﻘﺪﻡ ﺣﺒﻮﺍ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻊ،
ﻓﺤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻨﺰﻟﺘﻚ ﻏﺪﺍ.
 وختاما: غفر الله لنا، واصلح أحوالنا؛ فقد حان الوقت، لنجعل اعمالنا مطابقة لاقوالنا، حتى نصبح مسلمين...
والله المستعان..... آمين يا رب.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي